القدس أرض النبوات والبركات.. والجهاد والرباط
الأمان الفكري والثقافي

القدس جزء من أرض فلسطين، بل هي غرة جبينها، وواسطة عقدها، ولقد وصف الله هذه الأرض بالبركة في خمسة مواضع في كتابه. أولها: في آية الإسراء حين وصف المسجد الأقصى بأنه «الذي باركنا حوله». وثانيها: حين تحدث في قصة خليله إبراهيم، فقال: >ونجيناه ولوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين< الأنبياء: 71. وثالثها: في قصة موسى، حيث قال عن بني إسرائيل بعد إغراق فرعون وجنوده: >وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها، وتمّت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا< الأعراف: 137. ورابعها: في قصة سليمان وما سخر الله له من ملك لا ينبغي لأحد من بعده، ومنه تسخير الريح، وذلك في قوله تعالى: >ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها< الأنبياء: 81. وخامسها: في قصة سبأ، وكيف منّ الله عليهم بالأمن والرغد، قال